تحديات وحلول تجديد المباني القديمة في الدوحة

تجديد المباني القديمة في الدوحة

تحديات وحلول تجديد المباني القديمة في الدوحة

يتطلب تجديد المباني القديمة في الدوحة تخطيط وخبرة لضمان استمرارية قيمتها المعمارية، ومن هنا يأتي دور مهندسين صروح الدوحة في تقديم تقييمات شاملة، والإشراف على الأعمال، والتأكد من سلامة الهيكل بشكل دائم.

ويقابل التجديد بعض التحديات، ولكن له فوائد كثيرة أبرزها إعادة إحياء المباني مع حفظ تاريخها وقيمتها ويذكر محتوانا هذه التحديات وكيفية حلها، كما نوضح الفرق بين تجديد المباني القديمة في الدوحة وترميمها.

الفرق بين ترميم وتجديد المنازل القديمة

يستخدم مصطلح الترميم والتجديد بالتبادل عند الحديث عن إعادة إحياء المباني، وذلك لأن التحديث الناجح يجمع بينهما.

ومع ذلك، عليك معرفة الفروق الدقيقة بين هذين المفهومين لسير مشروعك جيدًا وتحقيق نتائج ممتازة، وتتمثل هذه الاختلافات في الآتي:

1. عملية الترميم

يعيد الترميم المنشأة إلى حالتها الأصلية التي تحافظ على تراثها وطريقة بنائها الأساسية، وتشمل أمثلة الترميم ما يلي:

1. الحفاظ على المواد الأصلية

يتم إعادة استخدام أو إصلاح المواد الأساسية كالخشب، والطوب، والحجر للحفاظ على تاريخها، على سبيل المثال يمكن نقل الجدران الخشبية الداخلية من الطابق السفلي إلى منطقة بارزة في الطابق العلوي.

كما يشمل ترميم المواد تنظيف جدار من الطوب الأصلي المطلي بالرمل لإعادته إلى حالته الأولى.

2. الطلاء والتشطيبات الدقيقة

يمكن ألا تتوافق ألوان الطلاء الحديثة وتشطيبات الجبس الحالية مع الألوان والملمس القديم، ويتطلب ذلك تطبيق تقنيات دهانات جديدة لتلبية متطلبات التاريخ.

3. إعادة بناء الواجهة

يعاد إنشاء أو ترميم التفاصيل المعقدة في الواجهة كونها الجانب الظاهر، ويشمل ذلك النقوش الزخرفية باستخدام الطين والمعادن، وتجديد الطوب، وإعادة استخدام النوافذ التاريخية الموجودة أو تكرارها.

4. تسليح الهيكل

يتطلب تجديد البيوت القديمة وترميمها تعزيز هيكلي إضافي للحفاظ على متانتها ويجب دمج هذه التحسينات بدقة عالية للحفاظ على السمات المعمارية الأساسية لمبناك.

2. تجديد المباني

هو تحديثها وتطويرها لتلائم الاستخدام الحالي مع مراعاة طابعها قدر الإمكان، وإليك أبرز جوانب تجديد المباني:

1. تحسين كفاءة الكهرباء

يتم تركيب مواد عزل وأنظمة تدفئة وتكييف متطورة ونوافذ موفرة للطاقة، ويمكن في بعض الحالات تركيب نوافذ جديدة تتوافق مع تاريخ المبنى ولا تغير مظهره الخارجي.

2. تحسين التحرك

يجعل منشأتك متاحة للجميع بإضافة التسهيلات الحديثة، مثل: إنشاء حمامات جديدة، ومنحدرات، ودرابزين، ومصاعد، وذلك للتوافق مع أحدث القوانين وتوفير مساحة يسهل التحرك فيها.

3. التجديد الداخلي

يتضمن تحديث مساحتك الداخلية أو تغيير استخدامها، فمثلًا: يمكن تحويل مصنع مهجور إلى وحدات سكنية حديثة أو مطعم أو مساحة للفعاليات.

ويجب معرفة أن أي تغيير في الاستخدام سيؤثر على تصنيف الإشغال ويستلزم الامتثال لقوانين البناء الحالية.

4. دمج التكنولوجيا

يعنى هذا الجانب من تجديد المباني القديمة في الدوحة بدمج البنية التحتية التكنولوجية كتمديدات الإنترنت عالي السرعة وأنظمة الأمن، مع إخفائها بعناية لتوفير أحدث سبل الراحة.

مشاكل تجديد المباني القديمة في الدوحة وحلولها

تكمن أهمية المباني القديمة في قيمتها الوطنية والمحلية، أو أسلوبها المعماري المميز، أو تجسيدها لفترة تاريخية محددة.

ولكن بطبيعة الحال تتقدم المباني في العمر وتواجه تحديات التلف الناتج عن العوامل الجوية والإهمال، مما يستلزم إصلاحات وتحديثات خاصةً عندما يكون المبنى غير مستخدم وفي حالة سيئة.

وإليك فيما يلي، بعض تحديات تجديد المباني القديمة في الدوحة التي تقابل شركة ترميم منازل مثل صروح الدوحة في المباني التجارية القديمة:

1. مشاكل التسريب

من أبرز المشكلات خاصةً تلك التي تصيب الأسقف والأسطح ويجب الفحص الدوري للأسقف لمنع زيادة التسريب البسيط وتحوله إلى حالة طارئة، ويلزم إعادة سد السقف أو استبداله إذا تكررت المشكلة باستمرار.

2. انتشار الآفات

تهدد الآفات المباني خاصة التجارية التي تخزن المنتجات الغذائية ويجب حل المشاكل الصغيرة حتى لا تتلف الجدران والأسلاك، وننصحك بالاستعانة بشركة متخصصة في مكافحة الحشرات في حالة عدم جدوى المبيدات.

3. زيادة الشقوق

تبدو مشكلة بسيطة، لكنها تشير إلى مشكلة هيكلية خطيرة تتطلب معالجة عاجلة وخصوصًا الشقوق في الأساسات.

وتقدم لك شركات ترميم مباني مثل صروح الدوحة للمقاولات والبناء خدمات فحص وترميم الشقوق لضمان سلامة هيكل المبنى.

4. الأعطال الكهربائية

يشير انقطاع التيار المتكرر وتعطل المقابس إلى وجود أضرار كهربائية تحتاج للإصلاح السريع لتجنب تفاقم المشكلة، وبينما يمكن حل بعض المشاكل بتغيير المصابيح، يمكن أن تتطلب مشاكل أخرى صيانة كهربائية شاملة.

5. سوء التهوية

تعد مشكلة شائعة أخرى عند تجديد المباني القديمة في الدوحة وذلك لوجود الرطوبة الكامنة في نسيجها، بسبب تصميمها وعمرها، بالإضافة إلى غياب الطبقات العازلة للرطوبة.

ولكن يمكن التخلص من هذه الرطوبة بفعالية من خلال الاستخدام المدروس لمواد بناء تسمح بالتبخر الطبيعي لها، مثل: الطوب، والخشب، والجص الجيري.

6. قانون ولوائح البناء

تتغير القوانين واللوائح مع مرور الوقت، وبذلك تصبح المباني القديمة غير متوافقة، ولكن تستطيع شركة البناء تحديث منشأتك لتتوافق مع جميع اللوائح المحلية في ذلك الوقت.

7. الرطوبة الزائدة

تنتج عن التسريبات، وأضرار المياه، وسوء التحكم في درجة الحرارة ويلزم التحكم فيها لتفادي تأثيرها السلبي على الهيكل.

ويتمكن فريق صروح الدوحة المتخصص عند تجديد المباني القديمة في الدوحة من فحص أضرار الرطوبة، والحفاظ على أجهزة إزالتها، وضبط درجة الحرارة، بالإضافة إلى تركيب العزل المائي المناسب.

8. العزل الحراري

يختلف التعامل مع المباني القديمة عن الحديثة في طريقة العزل حيث تعتمد المباني الحديثة على العزل الحراري فقط، وبالتالي تؤدي أي مادة جيدة الغرض.

ولكن يتطلب تجديد المباني القديمة في الدوحة حلول عزل تسمح بتبخر الرطوبة من الجدران لمنع تلفها في المستقبل.

9. الجص الجيري أم الأسمنتي

يستخدم الجص الجيري بدلاً من الأسمنتي عند تجديد المباني القديمة في الدوحة وذلك بسبب اختلاف خصائص المادتين وتأثيرهما على صحة الهيكل وتاريخه، وإليك أبرز الاختلافات بينهما:

1. تهوية جيدة

يسمح الجير بتبخر بخار الماء بحرية ويحافظ على جفاف السطح، وعلى عكسه يحبس الأسمنت الرطوبة وتتراكم تحت الجص، وقد يسبب تعفن الأخشاب.

2. مرونة عالية

يتميز ملاط الجير بليونته ويمكن التحكم في صلابته ليصبح أكثر ليونة من الطوب الذي يلتصق به.

ويعمل الجير كوسادة هوائية تمتص اهتزازات المبنى الصغيرة دون تشقق، والذي يحمي الطوب المحيط ويحافظ على سلامة النسيج لقرون.

أما ملاط الأسمنت، فهو شديد الصلابة ويتشقق بسهولة وتتسرب مياه الأمطار من الشقوق وتزيد الرطوبة وخطر التلف الناتج عن الصقيع ويتسبب في تآكل الطوب الألين منه.

3. العزل الحراري

يحتوي الجير على مسامات كبيرة مملوءة بالهواء، مما يجعله عازل حراري طبيعي، ويكون الأسمنت في المقابل أكثر كثافة وأقل مسامية، ولذلك هو أكثر برودة ويؤدي إلى التكثف والعفن.

4. صديق للبيئة

الجير مادة صديقة للبيئة وخالية من الكربون ويعاد تدويره بسحقه وإعادة استخدامه، وعلى النقيض لا يمكن إعادة استخدام الأسمنت.

علاوة على ذلك، تساهم صناعة الأسمنت بنسبة 10% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ويحتوي على تركيزات كبيرة من المعادن الثقيلة.

10. تأثير الأملاح

يركز خبراء تجديد المنازل على مشكلة الرطوبة متجاهلين دور الأملاح، رغم أن معظم مشاكل الرطوبة هي في الواقع مزيج من كليهما.

فتترسب الأملاح وتتبلور عندما يتبخر الماء وتتمدد في الحجم من 5 إلى 10 مرات، ويسبب ذلك تفتت نسيج الجدار.

ومن الجدير بالذكر أن الجص الأسمنتي الحديث يحتوي أيضًا على الأملاح التي تضاف لإبطاء جفافه، وهذه النسبة العالية هي سبب إضافي لتجنبه في أعمال تجديد المباني القديمة في الدوحة بقطر.

الخلاصة

تكمن مهمتنا في شركة صروح الدوحة في تقديم استشارات هندسية إنشائية متخصصة لمراقبة وتقييم أعمال ترميم وتجديد المباني القديمة في الدوحة والحفاظ على أصالتها وسلامتها.

ويمكنك مشاهدة مشاريع التجديد الخاصة بنا على قناة التيك توك، والتواصل معنا أي وقت سواء للاستشارة أو الاستعانة بخدماتنا.

ونتيح لك وسائل الاتصال بنا عبر الهاتف على الرقم +97433616610، أو مراسلتنا على البريد الإلكتروني info@sorouhaldoha.com.

No Comments

Post A Comment